المديرية الفرعية للأنشطة العلمية والثقافية والرياضية

مفهومها ودورها

هي فضاء للتكوين وتنمية معارف الطلبة، وإكسابهم قدرات علمية ملائمة لاحتياجات المحيط، بما يفجر طاقاتهم للإسهام في التنمية الشاملة للبلاد. وعلى هذا تُعدّ المديرية الفرعية للنشاط العلمي الثقافي والرياضي، بجامعـة خنشلـــة الئ السعى بالأساس إلى تحقيق جملة من الأهداف والغايات السامية، أهمّها التكوين النوعي الذي يتماشى ومتطلبات العصر، ومقتضيات الحياة الراهنة، فضلا عن تنمية المهارات، واكتشاف المواهب وتشجيعها، والعمل على صقلها، هذا إلى جانب هيكلة النشاط الطلابي سواء فيما يرتبط بالإطار التنظيمي، أو تفعيل الآليات المرجوة من مختلف الأنشطة، لا سيما تلك التي تتّسم بالطابع الترفيهي والتثقيفي والتوعوي والتوجيهي، في إطار تكريس ثقافة الإبداع والمشروع والمؤسسة. ومن أجل ذلك تتولى المديرية تجسيد برنامج عمل

1. النشاط العلمي : وهو ما يندرج ضمن التكوين العلمي للطالب، بهدف تحسين مستواه، وتوسيع آفاقه وخبراته، وإعطائه مجال لإكمال تكوينه البيداغوجي، بكل ما يفيد مساره الدراسي وحياته العلمية، وتمكينه من الاطلاع على المحيط الخارجي، من خلال إكسابه معارف ومهارات جديدة، وهو الدور الذي تؤدّيه أساسا النوادي العلمية التابعة للمديرية، التي تعتبر بوابة تمكّن الطالب من تحقيق مشروعه الشخصي.

2. النشاط التحسيسي والتوعوي : وهو النشاط الذي يهدف أساسا إلى تنمية حس المواطنة، وترقية الوعي الاجتماعي لدى الطالب، بإشراكه وتحسيسه بالمسؤولية، من خلال تمكينه من الانخراط في العمل الجماعي التطوّعي سواء داخل محيط الجامعة أو خارجها، وهو ما يتم أساسا عن طريق الحملات التحسيسية والتوعوية، من ذلك القيام بحملات التشجير والنظافة، وعمليات التحسيس بالمحافظة على الفضاءات البيداغوجية، والمساحات الخضراء، والقيام ببعض الزيارات لمختلف الفئات المعوزة، وذوي الحاجات الخاصة.

3. النشاط الثقافي: ويمثّل قلب العملية البيداغوجية، وجوهر الأنشطة الفكرية العلمية، التي يتم من خلالها إطلاع الطالب على مختلف العلوم والمعارف الخارجة عن مجال تخصّصه العلمي، لا سيما تلك التي تتعلّق بالفنون، واكتشاف التراث الوطني والعالمي، والاحتكاك بالمجتمع المدني، وذلك ما يتم تحقيقه من خلال معرفة الفضاءات الثقافية والحضارية عبر مختلف مناطق الوطن ، كالمسرح والمتاحف والمناطق الأثرية، إلى جانب تنظيم رحلات ثقافية ترفيهية قصد تنمية السياحة الثقافية لدى الطلبة، فضلا عن إقامة المعارض وورشات التكوين التابعة للمديرية، نذكر منها ورشة المسرح، الموسيقى، التصوير، وغيرها.

النشاط الرياضي : يعتبر هذا النشاط المتنفّس الحقيقي للطالب، بل المجال الخصب الذي يعبّر من خلاله الطالب عن قدراته الجسمية والفكرية، على اعتبار أنّ الجسم السليم في العقل السليم، وعلى هذا الأساس يحظى هذا الجانب بقدر كبير من الأهمية، وهو ما يتجلّى في فتح باب التّكوين في مختلف الرّياضات الفرديّة والجماعيّة، نذكر منها كرة القدم، كرة السلة، الشطرنج، السباحة، الرياضات القتاليّة، يُضاف إلى ذلك المشاركة في الدّورات الوطنية والمحلية التي تنظّمها المديرية، والتي تمكّن الطلبة من صقل مواهبهم، وتنمية قدراتهم التنافسية، وترسيخ قيم التعاون المثمر بإقامة صداقات وعلاقات فيما بينهم، والاطّلاع على كلّ ما هو جديد في هذا المجال.

Les Liens Plus Visités